عـبـره فــي قــصــه
⇓ ⇓ ⇓ ⇓ ⇓ ⇓ ⇓ ⇓ ⇓ ⇓ عَاد رجلَ منْ عَمله فَـوَجد أطفَاله الثلاثة أمَام الباب يلّعبوُن فيْ الطيَن بِملابَس النوُم التيْ لمَ يُبدلوُها مَنذ الصَباح، وَ فيْ الباحَة الخلفَية تبعَثرت صَناديق الطَعام وُ أوَراق التغليفَ عَلىّ الأرضَ وَ گان بابَ سّيارة زوجته مَفتوحاً وَ گذلگ الباب الأمَاميْ للبيَت..
أمَا البيتَ فقدَ گانْ يعَج بِالفوضى فقدّ وَجد المَصباح مگسوراً وَ السجَادة الصَغيرة مُگومة إلىْ جِدار الحَائط وَ صوُت التلفاز مُرتفعاً وَ گانت اللعّب مُبعثرة وَ المَلابسَ مُتناثرة فيْ أرجَاء غَرفہ المعَيشة وَ فيْ المَطبخ گان الحوُض مّمتلئا عَن آخرهَ بِالأطباق و طعام الأفطَار مَا يزال عَلىّ المائدة وَ گان بابْ الثلاجَة مَفتوحاً عَلىّ مصَراعيه
صَعد الرجَل السلّم مُسرعاً وَ تخطىْ اللّعب وَ أگوام المَلابس باحثاً عَن زوَجته.. گان القلقَ يعتريه خشيَة أنَ يگونَ أصَابها مگروهَ... فُوجئ فيْ طَريقہ ببقعة مِياه أمَام بابْ الحَمام فَألقىْ نظرةَ فيْ الداخلَ ليجدَ المَناشف مُبللة وَ الصَابون تگسوهَ الرغَاوي وَ تبعثرتْ مَناديل الحمَام عَلىّ الأرض بينمَا گانتَ المَرآة مُلطخة بِمعَجوُن الأسَنان..
اندفَع الرجَل إلىْ غَرفہْ النوَم فَوَجد زوَجته مَستلقية عَلىّ سَريرهَا تقرأ رواية.. !! نظَرت إليہَ الزوَجة وَسألته بابتسَامة عذبہة عَن يومَه فَنظر إليها فيْ دهشة وَسألها: مَا الذيْ حَدث اليوم؟
ابتسَمت الزوُجة مَرة أخُرى وَ قالت: گل يوُم عَندما تعوُد منَ العَمل تسألنيْ بأستنگار (مَا الشيء المُهم الذيَ تفعَلينه طوال اليوم؟ أليَس گذلك؟)
أجَابها الزوُج: بلى فقالتْ الزوجَة: (حسناً أناَ لمّ أفَعل اليوُم مَا أفَعله گل يوُم) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبره ــــــــــــــ
مهما كنا نري ان النساء لا تبذل مجهود الرجل فاعلم ان الشيطان يهيئ لك هذا لتختلق المشاكل معاها
فاعلم ان المرأه تعمل مثل الرجل فلا تستهين بعملها قد يكون موازي بل اكبر من عملك وجهدك كنت بجانبها واعطها احساس انك مقدر مجهودها وعملها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ