في
أثناء هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكه الى المدينه (يثرب)
مر هو
وأبو بكر والدليل ومولى أبو بكر بخيمة أم معبد وكان أسمها عاتكه بنت خلف
ولم يكن زوجها أبا معبد موجودا
. قالت لهم أم معبد أنه ليس لديها طعام
لأضيافتهم إلا شاه تخلفت عن الشاة التي خرجت للمرعى وليس بها لبن.
إستأذن
رسول الله صلى الله عليه وسلم أم معبد في أن يحلبها ثم دعا بأناء ومسح على
ضرع الشاة وذكر أسم الله
, فأمتلاء ضرعها باللبن , فحلبها وسقى أبو بكر
وعامر والدليل وأم معبد , ثم سقاهم مرة أخرى ثم شرب رسول الله صلى الله
عليه وسلم فأرتوى وأرتوا جميعا.
ثم تابع الركب مسيرته ليثرب (المدينه)
وعندما عاد زوج أم معبد ومعه الغنم حدثته بما حدث
ووصفت له له رسول الله
صلى الله عليه وسلم بأنه رجل مبارك. ثم مر عليها رجال من مكه كانوا يريدون
اللحاق برسول الله صلى لله عليه وسلم ...