pansyanaa مديرة المنتدى
عدد المساهمات : 295 نقاط : 363 تاريخ التسجيل : 25/12/2011
| موضوع: أساسيات وأخطاء الديكور الإثنين 20 فبراير 2012, 2:54 pm | |
|
اساسيات الديكور
الديكور علم له قواعد و أصول يقوم عليها و هناك بعض الأساسيات التي لابد من معرفتها للتوصل لأفضل ديكور للمنزل وهذهـ بعض الأساسيات لفن الديكور
1- أشكال للتوازن
أ- توازن متماثل :
وهو سهل للغاية ولكنه لا يوحي بالخيال والابتكار. و هو التوازن الذي يجعل المساحة مقسومة إلى قسمين متساويين و متماثلين تماماً و كأّن هناك خطاً وهمياً يمر فيها ليعطي هذا الانطباع . يعتبر هذا النوع من التصميم سلاح ذو حدين لأنه إما أن يعطي نتيجة جذابة و مريحة أو نتيجة تكون مكان مريح لفترة زمنية بسيطة جداً و سرعان ما يشعر مستخدم هذا المكان بالملل لعدم وجود ما يكسر روتين ترتيب المفروشات أو اللوحات أو غيرها من الوحدات المستخدمة .
ب- توازن غير متماثل :
ويسمى بالتوازن النشيط ومن مميزاته أنه يتيح استعمال قطع مختلفة الأحجام والأوزان في الحجرة الواحدة, كما أنه يوحي بالأتساع, و هو التوازن الجذاب لأنه يعمل على خلق توازن في المكان دون رتابة أو ملل فهذا النوع من التوازن يعتمد اعتمادا أساسياً على الوزن البصري للقطعة . و الوزن البصري للقطعة يعتمد على عوامل عديدة : هي اللون، الملمس ، الحجم، الخامة المصنوعة منها . و كثيراً ما يكون التوازن في اللون ... فعند استخدام لون قوي دافئ (أحمر، برتقالي، أصفر) بكمية قليلة يتوازن مع استخدام لون بارد (أزرق، أخضر، بنفسجي) بكمية كبيرة . و تؤثر نوعية وملمس القطعة على كيفية وضعها في المكان فالقطع ذات السطح الأملس لها وزن بصري أقل من القطع ذات السطح الخشن, ونوع الخامة المستخدمة يعتبر من العوامل الأساسية فالمواد الشفافة مثل الزجاج وزنها البصري قليل جداً إذا ما قورنت بالخشب مثلاً، والخامات كالحرير و الساتان وزنها البصري أقل من الصوف والكتان ووضع كرسي كبير من الساتان والخشب يتوازن بصرياً مع طاولة ملساء من الزجاج .
ج- التوازن المشع:
الأقل استعمالاً , هذا النوع يعتمد على ترتيب القطع حول نقطة واحدة ومن الممكن أن تكون هذه النقطة مجرد مركز وهمي وهذا ما نراه كثيراً في المداخل الواسعة ووضع الكراسي حول مائدة الطعام المستديرة . إن التوازن في التصميم يجعل المكان أكثر جاذبية ولو رجعنا بذاكرتنا للوراء وحاولنا استرجاع عدد المرات التي دخلنا فيها إلى بيوت أو أماكن عامة لم نشعر فيها بالارتياح ولم نجد لذلك الشعور إجابة أو تعليل فأغلب الظن أن السبب هو عدم وجود توازن في المكان وكم منّ شخص يرتب القطع في بيته تلقائياً دون اللجوء إلى التخطيط للتصميم من قبل وهذا يدل على أن الميل إلى البحث عن أنواع التوازن هو جزء من الطبيعة الإنسانية لأن الشعوربالراحة يتطلب الشعور بالتوازن البصري .
2-الحجم المناسب...
في علم التصميم يعتبر المقياس و التناسب عاملان متعلقان ببعضهما بشدة , فالمقياس هو دلالة لحجم الأجسام , أما التناسب هو تعبير عن علاقة مقارنة بين جزء أو أجزاء مع الكل . يقع الكثير من الناس في أخطاء بسبب الغفلة عن المقياس و التناسب عند اختيار قطع الأثاث مع أنها أمور قدر يقدرها آخرين بشكل بديهي لأنها باختصار ما ترتاح له العين , و الراحة أهم مواصفات التصميم الناجح و لتحقيق ذلك بشكل دقيق هناك بعض القوانين و الحسابات البسيطة يجب التعرف عليها .
3- تعريف التصميم و أساسياته
التصميم هو عملية التكوين والابتكار ,أي جمع عناصر من البيئة ووضعها في تكوين معين لإعطاء شئ له وظيفة أو مدلول والبعض يفرق بين التكوين والتصميم على أن التكوين جزء من عملية التصميم لأن التصميم يتدخل فيه الفكر الإنساني والخبرات الشخصية.
تعريف التصميم الداخلي :
- هو تهيئة المكان لتأدية وظائف بأقل جهد ويشمل هذا الأرضيات والحوائط والأسقف والتجهيزات , كما عرف بأنه ( فن معالجة الفراغ أو المساحة وكافة أبعادها بطريقة تستغل جميع عناصر التصميم على نحو جمالي يساعد على العمل داخل المبنى). - هو عبارة عن التخطيط والابتكار بناء على معطيات معمارية معينه وإخراج هذا التخطيط لحيز الوجود ثم تنفيذه في كافة الأماكن و الفراغات مهما كانت أغراض استخدامها وطابعها باستخدام المواد المختلفة والألوان المناسبة بالتكلفة المناسبة. - هو معالجة وضع الحلول المناسبة لكاف الصعوبات المعينة في مجال الحركة في الفراغ وسهولة استخدام ما يشتمل عليه من أثاث وتجهيزات وجعل هذا الفراغ مريحا وهادئا ومميزا بكافة الشروط والمقاييس الجمالية وأساليب المتعة و البهجة. - هو الإدراك الواسع والوعي بلا حدود لكافة الأمور المعمارية وتفاصيلها وخاصة الداخلية منها وللخامات وماهيتها وكيفية استخدامها وهو المعرفة الخالصة بالأثاث و مقايسة وتوزيعه في الفراغ الداخلي حسب أغراضها وبالألوان وكيفية استعمالها واختيارها في المكان وكذلك بأمور التنسيق الأخرى اللازمة كالإضاءة وتوزيعها والزهور وتنسيقها وبالإكسسوارات المتعددة الأخرى اللازمة للفراغ حسب وظيفته.
:
4- الوحدة و التناسب
لعمل تصميم داخلي ناجح يجب توظيف مفاهيم معينة منها :
الوحدة:
حسب تعريف "الوحدة " في التصميم فإنها تعني أن جميع الأجزاء في الغرفة (التصميم ، الأثاث ، المخطط اللوني و النقش في الأنسجة و تغطية الجدران) تم تنسيقها لصنع تأثير تناغمي ممتع جمالياً ، يعمل بفعالية و يتناسق براحة مع بقية المنزل , الأجسام المتنوعة في الغرفة يجب أن تبدو في منزل واحد مع بعضها . للحصول على " الوحدة " لا يعني أن جميع الألوان و النقش عليها أن تكون مماثلة أو تتناسق بشدة ، أو أن كل قطع الأثاث عليها أن تكون من نفس الزمن أو ال****ل و لكن تعني أن يحمل الفراغ العام إحساساً بالاستمرارية . مثلاً : الغرف التي تحتاج أن توصل ببعضها البعض بصرياً تحتاج إلى "الوحدة" ، بعض النقاط المشتركة التي تحمل العين بنعومة من منطقة إلى منطقة أخرى , الجدران من الممكن أن تطلى بنفس اللون و الأرضيات يمكن أن تكسى بنفس النوع من المواد، و النوافذ يمكن أن تغطى بنفس المعالجة .
المقياس والتناسب:
في عالم التصميم المقياس و التناسب متعلقان ببعضهما بشدة . المقياس عموماً هو دلالة لحجم الأجسام و خصوصاً إذا كانت تتعلق ببعضها البعض أو بالأشخاص أو بالفراغ الذي تحتله . أما التناسب هو تعبير عن علاقة مقارنة بين جزء أو أجزاء مع الكل.
:
5- النظام اللوني
بالرغم من أنه ليس هناك تركيبة معينة لاستخدام لألوان مع بعضها بطريقة معينة ، إلا أنه عبر السنوات بعض الأنظمة اللونية الأساسية قد تطورت.
الأنظمة اللونية الأساسية:
أ- النظام أحادي اللون ( لون واحد)
يعتبر هذا النوع هو أبسط الأنواع من الأنظمة اللونية من حيث الفهم و هو يعتمد على درجات مختلفة من نفس اللون. إلا إذا تم الاهتمام بالملمس و النقش ، عموماً النظام أحادي اللون يمكن أن يحتاج لجعله أكثر حيوية عن طريق إضافة درجات مشرقة من لون ينتمي إلى جزء آخر من عجلة الألوان.
ب- النظام المترابط (مناظر / مقابل)
النظام اللوني المترابط يستخدم الألوان القريبة من بعضها أو المتجاورة في عجلة الألوان :
الأحمر – لون اللهب – و البرتقالي الأزرق – الأزرق المخضر – و الأخضر الليم (الأصفر المخضر) – الأصفر – الأفندي (البرتقالي المصفر) و هي انظمه لبقة و كثيرة التفاصيل .
ج-النظام المتباين أو المتناقض
الأنظمة اللونية المتباينة تخلط بين ألوان متقابلة في عجلة الألوان :
أحمر + أخضر أو أزرق أصفر + أزرق أو بنفسجي (ارجواني) و هذه الأنظمة اللونية لها تأثير كبير و يجب الانتباه لحفظ التوازن مع ملاحظة أن المساحات المتساوية لألوان متناقضة تناقض بعضها البعض بدلاً من تعزيز أثر بعضها البعض .
6- أهمية عجلة الألوان و طريقة التعامل معها للبحث عن ألوان متناسقة
الاهتمام بالألوان ظاهرة صحية، والشخص الذي يحب ويتابع تنسيق الألوان في منزله ومكتبه ومحيطه العملي أو الحياتي بشكل عام، هو إنسان بلا شك يحمل الكثير من الاهتمام والثقافة والتنظيم. والاهتمام بالألوان انعكاس طبيعي لثقافة عالية تتجلى في الاهتمام بالذوق التي تعكس طبيعة الإنسان ونفسيته. الكثير من الناس يتعاطى التعامل مع الألوان، ولكن بعضهم يتعامل معها بانطباع نفسي دون التمرس في القراءة أو المعرفة بماهية الألوان ومدلولاتها النفسية. بعضهم لا يدرك ما هي الألوان الأساسية أو الألوان الثانوية، أو الألوان المتعاكسة أو المتضادة وما هي الألوان المتكاملة والمتضامنة، وغير ذلك. نتمنى أن يكرس الواحد منا جزءاً قصيراً من وقته لمعرفة ماهية الألوان ومدلولاتها النفسية ليساعده ذلك على اختيار الألوان وما يناسبها من ألوان أخرى وما هي الألوان التي يجب ألا تتداخل مع بعضها لأنها وكما يقال سوف تكون نشازاً، وهذا تعبير مجازي يدل على أن اللونين غير متكاملين أو لا يكونان وحدة واحدة.وهناك خطين رئيسيين للبحث عن درجة لونية أو اكثر قادرة على الانسجام الكامل مع أذواقنا :
ألوان متباينة :
وهذا الاختيار يتطلب جرأه وشجاعة لونية, ومنها:
- الألوان المتممة:اختيار لونين متقابلين في دائرة الألوان كالأخضر والأحمر، كما يمكن إضافة ألوان أخرى لهذين اللونين عن طريق مزجهما بنسب مختلفة . - ألوان متممة منشطرة :وهنا نختار لوناً أساساً للمشروع ثم اللونين المجاورين للون المتمم و مثلاً نختار اللون الأحمر كأساسي و الألوان المجاورة للون المتمم ( الأخضر ) - التناغم الثلاثي :أسلوب جرئ جداً يتطلب شجاعة لونية اكثر مما قبل , وهو القيام برسم مثلث متساوي الأضلاع داخل الدائرة لتؤشر زواياه على ألوان المشروع مثل ( الأخضر والبرتقالي و البنفسجي ).
ألوان هرمية ( متدرجة ) :
أما هذا المسار لا يتطلب الجرأة ولا الشجاعة اللونية , كما يمكن التعامل معه في جميع أجزاء المسكن , ويتناسب مع جميع فئات العمر والمزاج ومنها : 1- الألوان المتجاورة : وهنا نبدأ باختيار لون واحد كأساس للمشروع ثم اللونين المجاورين له كالأخضر المزرق والبنفسج المزرق إذا كان اختيارنا الأساس هو الأزرق وهذا الأسلوب يعطي الفراغ طيفاً لونياً واحداً 2-اللون الأحادي : يقوم المشروع على لون واحد ويتدرج بألوان مشتقة وقريبة منه , وذلك بتفاعله عند مزج الألوان الحيادية ( أبيض ,رمادي ,أسود ) معه .
ملاحظات هامة :
أ - تستطيع التعامل مع خيارات القسم الأول ( الألوان المتباينة ) عندما لا نملك الشجاعة للتعامل مع الألوان الأصلية بالدائرة وذلك بزيادة جلاء ألوان المشروع , بإضافة اللون الأبيض عليها حتى وصولها لمستوى شجاعتك اللونية. ب - من المستحسن أن يكون أحد ألوان المشروع مهيمناً على مساحات الفراغ ولا سيما الألوان الأكثر جلاءً . ج - عندما تحس بخمول الألوان في مسار الألوان الهرمية فيمكن لك إضافة لون متمم لها داخل الفراغ ولكن بنسبة قليلة وذلك لتنشيط ألوان الفراغ .
7- اللون الأبيض سيد الألوان في المنزل
اللون الأبيض، هذا اللون الذي يرمز للصفاء والنقاء والعفة والنظافة والوضوح، وهو اللون السائد أو المنتشر في كل ما له علاقة بحياة الإنسان، فأغلب المنازل يطغى عليها اللون الأبيض وملابس الرجال وبعض الملابس النسائية يغلب عليها اللون الأبيض، وكذلك ملابس الأطفال. السيارات بأنواعها و المفضل منها ما يكون باللون الأبيض، والكثير من الأثاثات المنزلية يغلب عليها اللون الأبيض إلى جانب أدوات المطبخ وغرف النوم. واللون الأبيض أكثر الألوان راحة للنفس، وليس أدل على ذلك من اعتماده كلون أساسي فيما يتعلق بالمرضى مثل ألوان جدران المستشفيات وملابس الأطباء والممرضين والممرضات وأغطية الأسرة وملابس المرضى وستائر الغرف والأجهزة الطبية. واللون الأبيض داخل المنزل سيكون هو الطاغي - شئنا أم أبينا- لأنه العامل المشترك بين الألوان في الأثاث والملابس وقطع الأواني المستخدمة في الطبخ وغرفة السفرة. ومن هنا فإن اللون الأبيض يستخدم في كل المنزل، لكن كيف يمكن أن يتم توظيف اللون الأبيض في بعض المواقع، و ما هي الألوان التي يمكن أخذها بعين الاعتبار عند اختيارها وتتماشى بالطبيعة مع اللون الأبيض. ففي غرفة استقبال الضيوف والمجالس بشكل عام يفضل أن تكون الجدران باللون الأبيض، يتداخل معها «أخضر خفيف»، أما الأثاث فيتم اختيار المجلس أو الكنب من اللون الأبيض المشجر أو المطعّم ببعض الألوان الخفيفة الباهتة (أحمر- أزرق- أخضر...). أما ستائر الجدران فيتم اختيارها من جنس قماش الكنب أو المجلس نفسه ولكن بتشجير أو تصميم مختلف قليلاً، أو من اللون الأبيض المطعّم بالذهبي أو الأسود ( تطعيماً دقيقا ً). وفي غرفة الطعام يفضل أن تكون الجدران والسقف من اللون الأبيض المطعّم ببعض الكادريهات ذات نقوش الجبس الخفيفة، ويتم إسقاط إضاءة خفيفة عليها لتظهر علامات نقش الجبس بشكل لافت، أما سفرة الطعام والكراسي فمن الجميل أن يكون لونها أبيض مطعّماً بخطوط ذهبية أو سوداء أو بنية، وقماش الستائر من الساتان الخفيف ذي اللون الأبيض المزدان ببعض الزهور الصغيرة أو الحواشي المزخرفة بألوان فاتحة.
:
- استخدام درجات ألوان الباستيل??
يتردد كثير من الأشخاص في اختيار ألوان غرف النوم ( البياضات و الستائر و الحائط و الإكسسوارات و الفرش عموماً ) و معظم الناس يستقرون على اللون الأبيض أو السكري ... لأنه لون جميل و يرمز للصفاء و النقاء و النظافة ... و لمن يريد تغير الأبيض و يخشى المخاطرة بالتغير خوفاً من الوقوع في ألوان غير مناسبة .... نقترح عليه درجات ألوان الباستيل بألوانها المختلفة سواء أستخدم كل لون لوحده أو تم مزج لونين أو أكثر .. إن جمال المكان ليس بالغالي أو النفيس و إنما بمساحات الذوق و اللمسات الفنية الرائعة التي زينت تصميمه, و بتناسق الألوان بين جدرانه و ما يحتويه من أثاث و ديكورات مختلفة .... فما أجمل من أن تعود من مشاق يوم عمل إلى بيت فيه من الفن و الجمال ما يريح نفسك من تصميم و لون و ديكور يفرج أساريرك و يهدئ أعصابك مما يؤثر إيجاباً على سلوكك مع أهل بيتك و مع الآخرين لتعود في اليوم التالي إلى عملك بكل نشاط و حيوية ...... إن دائرة ألوان الباستيل هي ذاتها دائرة الألوان لكن بدرجات ألوان فاتحة جداً أي أنه يتم التعامل معها بنفس الطريقة تماماَ عند اختيار الألوان المتناسقة. وهي ألوان شبيهة بألوان الطبيعة , فنجد أنها ألوان السماء و أشعة الشمس عند الشروق و الغروب و ألوان قوس الرحمة وألوان كثير من النباتات و الفاكهة والأزهار وكذلك ألوان الفراشات و الطيور....لذلك تعطي شعور بالراحة و الهدوء و الاسترخاء و كأنك في أحضان الطبيعة تماماً.... و هي ألوان فاتحة أي تعطي إحساس باتساع المكان و رحابته و هي ألوان هادئة لكنها أكثر دفئ و حيوية من اللون الأبيض . فهل جربتم استخدامها في منازلكم .....؟؟؟ لكن تذكروا أن تختاروا الإكسسوارات بألوان مناسبة لأن الألوان الصارخة أو الفسفورية تنكسر أمام ألوان الباستيل الهادئة أو تنكسر هي أمام الألوان الصارخة و الفسفورية فتداخل هذه الألوان سيعطيك منظراً نشاز ...
:
9- اجعلي منزلك قصائد ملونة
للألوان سرها الخاص وتأثيرها المشع في النفس فكثيراً ما قالوا إن اللون الأحمر دليل الحب والأصفر يعني الذكاء والغيرة والأبيض الهدوء والصفاء و…و… وفي عالم التصميم اُستخدمت الألوان للإيحاء المناسب في الديكور الداخلي..لكل شخص ميوله للون معين فكثيراً ما تجدين نفسك وأنت تختارين ملابسك تتجهين لتكرار لون موجود بكثرة في خزانة ملابسك ..
ربط لوني ودقة اختيار :
السهل الممتنع جمله مناسبة لألوان كونها مغرية وجميلة ولكنها تحتاج إلي دقة ومهارة في التركيب والاختيار ، فالألوان الرئيسة:- الأحمر، الأزرق ، الأصفر ، الأخضر ، الأبيض ،الأسود ،ومنها تشتق آلاف الألوان …لا تلومي نفسك عزيزتي لترددكِ أحياناً عندما تختارين لون جدار منزلك فالعملية ليست سهلة وتحتاج إلى دقة وتناسق في الربط ولكن الحلول دائماَ موجودة بقليل من التفكير والتروي
أضواء على الألوان :
لتضعي الخطوط الواضحة للتنسيق اللوني ، امتلكِ الجرأة وليكن اختياركِ حاسماً وواضحاً عندما تكو ن الغرفة صغيرة الحجم عليك اختيار الألوان الفاتحة لأنها توحي بأتساع المساحة وللمفروشات تأثيرها على مستوى الحجم ، فتعدد الألوان في الغرفة يضغط المكانإذا عليك اختيار الألوان الخفيفة والمتشابهة مع بعض الإكسسوارات ذات اللون الهادي.
ألوان لعلاج الكابة:
لقد صمم الأوربيون منازل من حيث الألوان والمفروشات لعلاج أصحابها من الحالات النفسية قد يعانيها الكثير. وهناك نموذج قد صمم لعلاج الكآبة {المرض الذي يسمى بمرض العصر الحديث}لقد أستخدم اللون الزهري بحضوره الصريح وزادت الإطارات ذات اللون الأبيض الملوح بالزهري في التركيز على وجود اللون الأساس، والسقف له لون الإطارات نفسها ليحقق الشعور بالاتساع أما الأرضية البنية فهي من الخشب الطبيعي توحي بالثبات والاستقرار . للحاجز الأخضر و الطاولة الصفراء الدور الهام للإحساس بالبهجة منهما بديل للزهور في هذه المساحة. وقد تم الربط بين المساحات اللونية بسجادة يدوية حيكت بالدرجات اللونية نفسها. وقد يتساءل البعض عن ضرورة اللون الأحمر الموجود على الكرسي والآخر المخطط بالأسود ضمن هذه المجوعة. والحقيقة أن للتناقضات اللونية دورها في تحريض المشاعر النفسية والهدف منها هنا عدم الشعور بالملل والرغبة في الحياة والإقبال على العمل بنشاط .
10- بعض من أفكار خبراء الديكور
قد يعتقد كثير من الناس أن الحصول على ديكور ناجح يتطلب علم و ذوق و مال ...لذلك قد يفضل البعض الاستعانة بشخص متخصص في الديكور أو الاستعانة بالكتب لمعرفة المزيد عن أساسيات التزيين, إلا أنه يجب أن لا نغفل أن الخبرة و الإطلاع و التجربة عوامل أساسية أيضاً خاصة في عالم الديكور و هذه معلومات و قواعد مختصرة سطرها لكم أصحاب خبرة يمكن أن تعطي نتائج مرضية عند تطبيقها ....
الألوان :
للألوان تأثير قوي علي سلوكنا وحالتنا المزاجية, لذلك فإن اختيارك لونا معينا سيتوقف عليه مدي شعورك بالراحة معه , لكن قد يكون تحديد نسبة الألوان المستخدمة مايسبب حيرة للكثيرين لذلك يفضل أن يتم توزيع الألوان بحيث : يشغل اللون الرئيسي(%60) من مساحة الغرفة اللون الثانوي(%30) من مساحة الغرفة اللون الثالث عادة يساعد علي إبراز اللونين السابقين اللذين تم اختيارهما وينصح أن يشغل(%10) من المساحة. مع الأخذ بالأعتبار أن الألوان الفاتحة تلائم الغرف الصغيرة و الضيقة, حيث تجعلها تبدو أكثر اتساعا, والأسقف المنخفضة تجعلها أكثر ارتفاعا, وعلي العكس من ذلك, تستخدم الألوان الداكنة في الغرف الكبيرة أو الأسقف المرتفعة.
التنسيق :
طريقة التسيق النمطي قد تكون من أسهل الطرق لكنها ليست أكثرها جمال و تميز , لكن تجنب النمطية لا يعني بالضرورة أن تعم الفوضي في البيت, لذا حاول إيجاد نقطة ارتكاز تكون بمثابة مركز للغرفة يتم تنسيق الأثاث حولها كالمدفأة مثلاً أو التلفاز ,و احرص كذلك علي أن تضم الغرفة أشياء ذات ارتفاعات وأطوال مختلفة لكن بشكل متوازن و مريح للعين و النفس .
11- لكل مشكله حل
إن دراسة التصميم المعماري جيداً قبل التنفيذ أمر مطلوب وذلك لتلافي الوقوع في الأخطاء لكن إذا واجهتكم مشاكل في تصميم منازلكم بعد تنفيذها فتأكدوا أن معظمها يمكن حلها أو على الأقل تحسينها , ألقي نظرة على منزلك أو غرفتك واتخذ القرار بلمسات مفيدة فعالة في حدود الميزانية المالية، وسوف تتوصل إلى نتائج مدهشة و ذلك عن طريق اختيار الديكور المناسب و على سبيل المثال :
الحجرة الضيقة :
هناك عدة طرق لمعالجتها 1- إزالة الأبواب و فتح الفراغ إلى فراغ آخر كإحداث منفذ بالجدار لتمتد مساحة الغرفة إلى الصالة مثلاً. 2- طلاء الجدران بألوان فاتحة مضيئة فالألوان الفاتحة تمنح شعوراً بالاتساع،على عكس الألوان القاتمة التي توحي بضيق المساحة. 3- توسيع النوافذ عرضاً وطولاً وتركيب أحواض للنباتات و لو كانت وهمية بحيث تبدو وكأنك تمتلكين حديقة عبر النافذة و ذلك يضيف مزيداً من الضوء للغرفة حيث يوحي باتساعها ويريح العين. 4- وضع لوحات فنية تحمل في ذاتها عمقا وهمياً أو الرسم على الجدار رسوم ثلاثية الأبعاد . 5- استخدام قطع أثاث ذات ألوان فاتحة و ذات وزن بصري منخفض كالزجاج و المرايا . 6- استخدام تحف و إكسسوارات قليلة و ذات مقاسات صغيرة وتجنب القطع الكبيرة 7- التعامل بالإنارة الطبيعية و الصناعية و دراستها جيداً . 8- استخدام المرايا العاكسة
عدل سابقا من قبل pansyanaa في الإثنين 20 فبراير 2012, 3:05 pm عدل 1 مرات | |
|
pansyanaa مديرة المنتدى
عدد المساهمات : 295 نقاط : 363 تاريخ التسجيل : 25/12/2011
| موضوع: رد: أساسيات وأخطاء الديكور الإثنين 20 فبراير 2012, 3:00 pm | |
| أخطاء الديكور
- ينصح المتخصصون في مجال الديكور بتجنب الأخطاء التي من الممكن أن تقع فيها عندما تصبح مهندساً لمنزلك وتتلخص في عشرة أخطاء شائع حدوثها:
الخطأ الأول - لا تضع الأعمال الفنية في مستوى أعلي من مستوي العين بالنسبة للشخص المتوسط الطول. الارتفاع المثالي لأي قطعة فنية تعلق علي الحائط 60 سم بعيداً عن الأرض، وهذه قاعدة عامة تستخدم في تعليق أي نوع من الأعمال الفنية. أما إذا كانت هناك مجموعة وليست قطعة واحدة ترغب في تزيين الحجرة بها، توضع أولاً القطعة الكبيرة علي نفس المسافة المحددة في الأسطر السابقة، ثم ترتب باقي القطع علي أساسها.
الخطأ الثاني - لا تستخدم قطعة فنية صغيرة بمفردها لتزيين حائط مساحته كبيرة، فكأنك تضع طابع بريد علي هذه الحائط. لابد من تغطية ثلثي عرض الحائط إذا كانت مساحتها كبيرة بالعناصر الفنية أو الصور علي أن يكون ذلك في مجموعات. وتنطبق هذه القاعدة علي الحوائط سواء التي يوجد أو لا يوجد أمامها قطع من الأثاث، ويمكن استخدام قطعة فنية واحدة فقط إذا كان حجمها كبيراً لتغطية المساحة الخالية التي توجد لديك.
الخطأ الثالث
- لا تبالغ في وضع قطع من الأثاث كبيرة أو كثيرة في المساحات الصغيرة. الواقعية مطلوبة عند عقد المقارنة بين حجم الأثاث ومساحة الحجرة، والحل بسيط للغاية بقياس المساحة المتوافرة لديك ثم اختيار قطع الأثاث التي تلائمها بوضع رسم كروكي في مخيلتك أو علي الورق بوصفه أحد الطرق الفعالة لحل أزمة من المحتمل أن تقع فيها عند اختيارك لديكور منزلك. وهناك طريقة فعالة لزيادة مساحة الحجرة الصغيرة لديك وهي إبعاد قطع الأثاث بعيداً عن الحائط تعطي نتيجة إيجابية، بجانب عدم الإكثار منها داخل جنبات الحجرة أو المساحة المتوفرة لديك.
الخطأ الرابع - لا تقم بطلاء الحوائط كلية قبل اختيار عينة من اللون الذي سيقع اختيارك عليه علي الحائط. قبل أن تتسرع وتندم علي ما ستنفقه من أموال ومن ضياع للوقت علي اختيارك الذي قد تتراجع عنه من لون الطلاء الذي سيكسو حوائط حجرتك، وقبل أن تنتابك حالة من الإحباط لأنك تعيش بين جدران لا يروق لونها لك بالرغم من أنه من اختيارك سواء أكان هذا اللون فاتحاً أو داكناً أو مختلف كلية – يمكنك حل هذه المشكلة قبل وقوعها بالطريقة التالية: 1- دهان الحائط التي لا يصلها ضوء الشمس والتي تكون بمحاذاة النوافذ، بمساحة 10سم 10x سم. 2- دهان الحائط التي يصلها ضوء الشمس والتي تواجه النوافذ بنفس المساحة السابقة. 3- اترك الطلاء لمدة يومين للتأكد من أنه اللون الذي وقع اختيارك عليه، ورؤية مدى تطابقه. 4- أما في حالة عدم رضائك وارتياحك للون، عليك باختيار عينة أخرى واختبارها بنفس الطرق السابقة. 5- أما الحوائط الخارجية مثل البلكونات، فتستخدم نفس الطرق السابقة لكن مع الوضع في الاعتبار أن ضوء الشمس متوافر في جنبات هذه الحوائط الخارجية لكن هذا الضوء تتغير درجات حدته علي مدار اليوم حتى غروب الشمس لذلك ينبغي عمل عينة لاكتشاف مدى تأثير هذه التغيرات الضوئية من كافة الزوايا للحصول علي أفضل النتائج.
الخطأ الخامس - لا تضع الإكسسورات علي الأرفف أو علي الموائد أو أية عناصر مرتفعة علي هذه الأسطح، لأنها ستبدو وكأنك تضع الجنود التي تستعد لخوض المعركة. عليك أن توازن بين الأحجام والارتفاع، والمفتاح في نجاح الشكل الإجمالي لما تستخدمه من إكسسورات هو التنويع في ارتفاع الأشياء المستخدمة في الديكور والاستعانة بالأعداد الفردية. كما أن وضع النباتات والزرع يتغلب علي مشكلة الارتفاعات غير المتناسقة، والاستعانة بالكتب بالحل السليم لتزيين الأرفف المرتفعة.
الخطأ السادس - لا تستخدم "أباجورة صغيرة" مهما تنوع شكلها أو أية أداة للإضاءة لمنضدة كبيرة أو مرتفعة أو للمزينة (التسريحة). الارتفاع المثالي لأي عنصر إضاءة يتراوح ما بين 60 – 80 سم للمنضدة ذات الحجم الكبير، وتوجد استثناءات لهذه القاعدة ويعتمد علي شكل عنصر الإضاءة لكن عليك استخدامها كقاعدة عامة. علي أن يكون الارتفاع المثالي لها في غرف النوم للكبار أقل من النسب السابقة قليلاً 50 – 60 سم، ويختلف عنها الإضاءة المستخدمة بالشموع والتي ستكون بالطبع أطول. ويقصر هذا الارتفاع مع غرف الصغار، وكلما قصر الارتفاع بشكل عام كلما كان ذلك أفضل.
الخطأ السابع - لا تنسي عمل موازنة بين المنسوجات والألوان التي سيقع اختيارك عليها. وستجد الألوان في كل شيء في ديكور الحجرة: الأثاث – ورق الحائط – القطع الفنية – السجاجيد – الأرضيات. فالتناسق مطلوب في المكان الذي تعيش فيه بالضبط مثل حرصك علي التأنق في ملابسك ومدى ملاءمتها للحذاء والحقيبة. لابد وأن يكون هناك لوناً سائداً في ديكور الحجرة ثم تأتي باقي الألوان في المرتبة الثانية لتدعيم اللون الأصلي علي أن تستخدم هذه الألوان في كل ركن من أركان الحجرة بدون المغالاة فيها والقاعدة العامة: 60% للون المهيمن الأساسي و20% لباقي الألوان، ويمكنك تحويل هذه النسب أي تغييرها للعكس في الحجرات الأخرى حتى تجد أمامك أن جميع الألوان سائدة في كل ركن من أركان المنزل.
الخطأ الثامن - لا تنسي إضافة لمسات الأسرة لديكور منزلك للخصوصية. بإضافة الصور أو بعض المقتنيات الشخصية لكل فرد فيهم، وهذا لن يعكس الخصوصية وحسب وإنما أيضاً يعكس الاهتمامات والهوايات والذوق. ضع الصور علي الحوائط وفي أركان منزلك، ولا مانع من أن تزينه بأعمال أطفالك من الرسومات ووضعها في إطار لديكور حوائط غرفهم وإذا كنت من هواة السفر وجمع الهدايا التذكارية من الأماكن التي قمت بزيارتها فلا مانع من استخدامها أيضاً ليصبح منزلك قصراً يحتوي علي التحف البسيطة غير المكلفة.
الخطأ التاسع - لا تتجاهل الملامح المعمارية في ديكور منزلك. والملامح المعمارية هي تلك الحيل التي يستعان بها في بناء بعض الحوائط بزاوية أو بناء معين، مدفأة، أرفف، أشكال مختلفة للنوافذ، أرضيات، منسوجات الأثاث. وتراعي الملامح المعمارية أيضاً في كيفية ترتيب الأثاث للحصول علي أكبر قدر من المساحات، وستجد النتيجة رائعة.
الخطأ العاشر
- لا تتردد في تزيين منزلك! لأن تركه بدون ديكور لعدم جرأتك علي اتخاذ مثل هذا القرار سيجعلك تشعر باليأس والإحباط. عدم الثقة يأتي من عدم المعرفة، وبما أن للديكور أسرار عديدة أطرق كافة الأبواب المختلفة التي ستفشي لك معظم هذه الأسرار، فبوسعك أن تحصل علي معلومة بسيطة وغير باهظة التكاليف (أي بدون الاستعانة بمهندسي الديكور) من خلال الكتب والمجلات وقد تكون هذه الوسيلة متعبة في بعض الأحيان لك لأنك ستتكبد عناء ارتداء الملابس وقيادة السيارة وزحام الشوارع ودفع النقود للوصول للبائع والذي من الممكن أن يصيبك بعد ذلك كله بخيبة أمل ليخبرك: "لا يوجد لدي ما تريده" أو "لأعداد كلها نفذت"، وعندئذ لن تفكر مطلقاً في خوض تجربة الديكور أو حتى مجرد التفكير فيها. ومن أبسط هذه الوسائل البحث في المواقع الثرية عبر شبكة الانترنت.
| |
|