رجل والعشق المحال

في صباح مفعم بالحب





ورائحة المطر
لاتزال ترطب دروب الغرام





أخذت أسير نحو مقهى العاشقين
كي أرتشف حُبك مع قهوة صباحي




أستوقفني منظر رجل حزين ..




قلت: له لما أنت على هذا الحال ياسيدي؟
قال:قد رحلت !! قلت من ؟




قال: سلوة الفؤاد، ودعتني بالأمس ،



ياأنثى ، جعلتني أتجرع مرارة كوؤس الحرمان
آآآه أنها قاسية لم ترأف بي


سأظل رجل أسير خلف قضبان الفقد والأحزان
كانت أسعدأيامي بك أنتِ


ولكن وصالك (محال )


ولكن أتمنى رؤية طيفك
كي أستوطانك


وتصبحين أنت وطني
. قلت: (محال)



قلت : أذن أنت متيم بها؟


قال: أجل


قلت : كيف تصف حبها؟



قال: في بحر عينيكِ أغرق ياحبيبتي
أرتشف من رحيق أزهاركِ حتى أثمل
شعرك حكاية منسوجة من خيوط الفجر
ثغرك ظلال شمس أم حمرة شفق؟



قلت : أسعد الله قلبك بها


قال : وأنتِ!!!


قلت : ياسيدي


أمثالي


الحب في زمنهم (محال)؟


قال : لما؟


قلت :هكذا أنا أنثى


الوصول الى قلبها


(صعب المنال)؟


الى هنا


أنتهى يومي


في مقهى العاشقين