انا00والحب00 والجنـــــون،،

انا00والحب00 والجنـــــون،،

زارني الحب يومآ 00وكان برفقته الجنـــــون 00

سألته : مالذي جاء بك من أرض العشاق00؟

ألم تتعب من الترحـــال00ولم قصدتنـــي00؟

كفاني حزنآ 00أرجوك اذهب قبل أن يراك أحد00

لكـنــه تبسَم محدقآ في وجهي بنظرة ملؤها الحنان (( قد أغواني)) فقال :

لاتخافي ياابنتي
00فلن أجلب لكِ العـــار 00وما أنا هنـــا الا لانقاذك من رمال الخوف00

تعالي معي نرحل عن هذه الديار00

وأثنى الجنون قائلا: هيا بنا00

نظرت في عينيَ الجنون وانفجرت بالضحك00 فجأة وجدت نفسي قد انفجرت بكاء وصراخ00

قال الجنون بذهول : مابك؟ 00وما ان نطق بهذه الكلمة حتى قال له الحـــب : دعها وشأنها ولنرحل 00فقد حلت

عليها لعنتك00

لكني لم أكترث00

تركاني في حيرتي ومضيا00وقبل أن يتواريا في الأفق صرخت بوت عال قفا00

ركضت مسرعة في السراب لكي ألحق بهما00 لكني لم أستطع!!

عدت حزيـــنة الى دياري أشكو البؤس والأسى00

عندها رآني الشوق 00اقترب مني وقال :

مالذي يحزنك ياصغيرتي؟00 نظرت اليه وبكيت

بكيت بشدة 00كما لم أبكي من قبل 00

عانقني الشوق وربَت على كتفي قائلآ : لا تحزني يابنتي !

توقفت برهة عن البكاء 00 فكلامه وحنانه يشبه كلام وحنان الحب00

ما هذا انه الحب نفسه ... أخذني في طريقه دون ان ادري 00كنت أمشي معه بلا شعور 00

ومالبثت الا والجنون يرحب بنا 00

واذ بي في مملكة الحـــــــب00

بقلمي